الفصل 6

...“ذلك……”...

...نظرت ليلي بصعوبة إلى الماركيز بينما تحركت شفتاها ببطء....

...كان الأمر غريبًا. لم تستطع إخراج الكلمات بسهولة....

...رغم أنها تلقت ضربةً على ظاهر يدها، إلا أنها كانت تريد أن تقول أنها ليست بالأمر الجلل، و أنها لم تشعر بأي ألم....

...لذا، كان عليها أن ترجوه بإلحاح كي يتراجع عن أمره بمعاقبة ذلك الطفل....

...كان ينبغي عليها أن تقول ذلك……...

...لكن بدا وكأن شيئًا غير مرئي كان يخنق حلقها بإحكام....

...وأدركت ليلي، بعد فوات الأوان، ماهية ذلك “الشيء غير المرئي”....

...لقد كان الخوف....

...الخوف من شيء لم تجربه من قبل. و الخوف من اتخاذ قرار بالتصدي لقرار طاغية، وهو فعل غريب لم تحاول القيام به طوال حياتها....

...'لا، لكن في حياتي السابقة، بالتأكيد……'...

...تذكرت ليلي اللحظة التي عادت فيها إلى الماضي. و في ذلك الوقت، كانت قد واجهت الماركيز وقالت كل ما أرادت قوله دون تحفظ....

...لم تُبقِ شيئًا في قلبها، بل أفصحت عن كل ما يجول في خاطرها حتى شعرت بالارتياح....

...ثم……...

...ثم أُجبرت على ركوب العربة التي كان من المقرر أن تنقلب....

...تبدل لون وجه ليلي إلى الشحوب في لحظة....

...'لقد دمرتُ كل شيء.'...

...كان عليها ألا تتذكر الماضي....

...لو أنها لم تفعل، لما شعرت بأن آخر ذرةٍ من شجاعتها قد تبخرت واختفت بهذه الطريقة....

...'لكن يجب أن أتحدث. بأي شكل من الأشكال……'...

...كان عليها أن تمنع بأي ثمن أن يتعرض الطفل، الذي أُجبر على المجيء إلى قصر الماركيز بسببها، للضرب....

...بقيت تبحث عن شجاعتها التي فقدتها، وأخيرًا استطاعت فتح فمها بصعوبة....

...لكن في تلك اللحظة……...

...اقترب الماركيز من ليلي دون أن تدرك، ووضع يده على رأسها....

...توقفت ليلي عن التنفس، رغم أن فمها مفتوح....

...“هل من الممكن أنك لا تريدين معاقبة ذلك الصبي؟ هل تفضلين ألا يحدث ذلك؟”...

...اتسعت عينا ليلي بدهشة. ...

...لسببٍ ما، نطق الماركيز بالكلمات التي لم تستطع قولها بنفسها....

...عادت ليلي لتتنفس بصعوبة، و بالكاد أجابت....

...“……نعم.”...

...“لماذا؟ لأنك تشفقين عليه؟”...

...هذه المرة لم تجب ليلي بصوتها، بل اكتفت بإيماءةٍ صغيرة....

...“حسنًا، فهمت شعوركِ. الشفقة، رغم أنها عديمة الفائدة، هو شعور يمتلكه الجميع.”...

...“…….”...

...“لكن يا ليلي، فكري جيدًا. ذلك الصبي اعتدى عليكِ.”...

...'اعتداء؟!'...

...كانت المبالغة في كلامه كفيلة بأن تجعل ليلي تكاد تنسى يده الموضوعة على رأسها وترفع رأسها لتنظر إليه بدهشة....

...كل ما حدث هو أنها مدت يدها لمساعدة الطفل الذي سقط، لكنه رفض يدها وضربها في تعبيرٍ عن رفضه....

...صحيح أنها تلقت الضربة بقوةٍ نوعًا ما، لكن……...

...مهما كان الأمر، وصفه بالاعتداء كان مبالغًا فيه....

...في اللحظة التي ظهرت فيها الدهشة على عيني ليلي، واصل الماركيز حديثه....

...“الاعتداء عليكِ يعني، ببساطة، أنه قد تحداني أنا وعائلة هيلدغار.”...

...فُتح فم ليلي قليلاً من شدة الدهشة. و لم تستطع تصديق ما تسمعه....

...'هذا هراء.'...

...لقد تجاوز حدود المبالغة. كان هذا ادعاءً بلا أساس على الإطلاق....

...أي شخص في الخارج كان سيوافق على ذلك……باستثناء من يعيشون في هذا القصر....

...كانت ليلي تريد بشدة أن تعترض على كلامه، لكن شفتيها لم تستجب لإرادتها....

...“حسنًا، سأعيد السؤال. هل ينبغي لي حقًا أن أمتنع عن معاقبة هذا الصبي الذي أهانني وأهان عائلتي؟”...

...“…….“...

...“أجيبي.”...

...ضغطت يد الماركيز أكثر على رأس ليلي، وفي تلك اللحظة فُتح فمها لا إراديًا....

...“……لا.”...

...لكن، رغم إجابة ليلي، لم يرفع الماركيز يده عن رأسها. و كان يبدو أن هناك إجابةً أخرى ينتظرها....

...أغمضت ليلي عينيها بإحكام. و زاد الإحساس بالضغط على رأسها....

...لم تكن متأكدة مما إذا كان الماركيز قد ضغط بقوةٍ أكبر بالفعل، لكنها شعرت وكأن الضغط لا يشمل رأسها فقط، بل يمتد ليكبل جسدها بالكامل....

...فاستسلمت....

...'تبا لكل هذا……'...

...“قوموا……بمعاقبته بقسوة. حتى يدرك بنفسه خطيئته. ولا تتوقفوا عن معاقبته حتى يشعر بالندم على أفعاله. هذا هو أسلوب عائلة هيلدغار……”...

...كانت شفتاها ترتعشان وهي تنطق بالكلمات الأخيرة، وشعرت فجأة برغبةٍ شديدة في التقيؤ....

...أرادت أن تركض إلى أي مكان وتفرغ ما بداخلها بالكامل....

...“أحسنتِ. لا تنسي ما قلتهِ الآن أبدًا.”...

...أخيرًا، بدا الماركيز راضيًا، فربت على رأسها وسحب يده بعيدًا. ثم استدار وأعطاها ظهره....

...“خذوه.”...

...عند تكرار الأمر، قام الفارس بجر الطفل على الأرض كأنه مجرد حقيبة، دون حتى أن يكلف نفسه عناء رفعه....

...تعمدت ليلي أن تحدق في الأرض. و استمعت فقط إلى صوت الطفل وهو يُجر بعيدًا، دون أن تنظر إلى المشهد بعينيها....

...رؤية ذلك لن تجلب لها سوى شعورٍ أكبر باليأس....

...عضت شفتيها بقوة....

...'كان هذا أسوأ ما قد يحدث.'...

...***...

...خامسًا: كيف يمكنني أن أتجنب الموت بعد 10 سنوات؟...

...بالإجابة عن هذا السؤال الذي كتبته على الورقة، توصلت ليلي إلى طريقتين....

...الطريقة الأولى....

...منع الرجل الذي سيعود في المستقبل للانتقام من هيلدغار ومنها من العودة حيًا....

...لكن كانت هناك مشكلة....

...لم تكن ليلي تعرف كيف تمكن ذلك الرجل من العودة إلى الحياة بعد أن مات في المقام الأول....

...كيف يمكنها منع شيء تجهل تفاصيله؟...

...حتى لو استطاعت بطريقةٍ ما أن تمنع عودته، فستظل هناك مشكلةٌ أخرى....

...إذا لم يتمكن ذلك الرجل من العودة إلى الحياة……...

...“من الذي سينقذ العالم إذاً؟”...

...نعم، هذه هي المشكلة الحقيقية....

...ذلك الرجل كان بطلًا. كان الشخصية العظيمة التي ستجلب السلام إلى هذا العالم عبر ختم الكيان الشرير الذي يسعى لإبادة البشرية....

...كانت ليلي تعرف جيدًا أن الكيان الشرير لم يكن مجرد خرافة أو أسطورة، بل حقيقة تأكدت منها مرارًا عبر المستقبل الذي عاشته....

...ويا للأسف، لم يكن هناك أحد قادر على مواجهة هذا الكيان الشرير سوى ذلك الرجل، عدوها اللدود....

...لم يكن هناك بديل. بناءً على كل ما اكتشفته ليلي خلال عوداتها المتكررة إلى الماضي، لم تجد أحدًا يمكن أن يحل محله....

...إذا لم يكن ذلك الرجل موجودًا، فسيتمكن الكيان الشرير من السيطرة على العالم. وإذا سيطر على العالم، سيموت الجميع....

...في النهاية، ستكون النتيجة واحدة: النهاية المطلقة....

...والخيار الوحيد هو: هل تموت بمفردها، أم تموت مع الجميع؟...

...لكن ليلي لم تكن ترغب في أن تصحب البشرية بأسرها معها إلى الموت في سبيل رغبةٍ شريرة. وهكذا، تم استبعاد الطريقة الأولى فور التفكير فيها....

...أما الطريقة الثانية التي تبقت……...

...“أن أحاول كسب رضاه مسبقًا وأضمن بقائي على قيد الحياة."...

...لكن من كان يتخيل أن الأمور ستنتهي هكذا؟...

...نزلت ليلي الدرج الحجري وهي تكتم تنهيدتها....

...كانت الطريقة الثانية التي اختارتها للبقاء على قيد الحياة هي كسب ود الشخص الذي سيقتلها في المستقبل. ببساطة، كان مخططها: “لنتقرب من عدوي بدرجةٍ تجعله على الأقل لا يقتلني!”...

...لكن……...

...‘بدلًا من التقرب منه، ألم أجعله يكرهني أكثر؟'...

...أُلقيت ظلال من الكآبة على وجه ليلي....

...'ظننت أن الأمر لن يكون صعبًا……'...

...بصراحة، كانت ليلي تعتقد أن كسب ود عدوها سيكون أمرًا سهلًا....

...رغم أنها شعرت ببعض النفور من الفكرة، إلا أنها اعتبرت أن تنفيذ الخطة نفسها كان بسيطًا وسهل النجاح....

...ذلك لأن “الآن” هو الماضي....

...الشخص الذي من المقرر أن يسحق عائلة هيلدغار بأكملها ويقتل ليلي في المستقبل لم يكن بعد بطلًا ولا قاتلًا....

...في الوقت الحالي، لم يكن سوى طفل صغير ضعيف، أُجبر على مغادرة منزله فجأة وسُحب إلى قصرٍ غريب....

...لذلك، اعتقدت ليلي أنه إذا عاملته بلطفٍ الآن، فسيفتح قلبه لها بسهولة....

...'لهذا السبب، عندما تعثر مددت له يدي……'...

...لكن من كان يتخيل أنه سيرفض يدها دون أي تردد، بل ويضربها بعيدًا؟...

...من كان ليظن أن الطفل سيُضرب ضربًا مبرحًا في يومه الأول داخل القصر بسبب ذلك؟...

...على الأقل، ليلي لم تكن تتوقع ذلك....

...لقد كانت نتيجةً لم تخطر ببالها أبدًا....

...دفعتها موجةٌ من الشعور بالذنب إلى ضرب الحائط الحجري القريب....

...“آخ……”...

...بالطبع، شعرت بالألم في يدها. فازدادت مشاعرها سوءًا، حيث اختلط الذنب بالإحباط....

...'كفي عن التصرف بحماقة وركزي على إصلاح الوضع.'...

...بوجهٍ مليء بالكآبة، ركزت ليلي على النزول عبر الدرج الحجري تحت ضوء المصباح الذي تحمله....

...كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل بكثير. و كانت ليلي قد خرجت سرًا من غرفتها لتتوجه إلى السجن تحت القصر، متجنبةً أن يلاحظها أحد....

...والسبب كان واحدًا،...

...إنقاذ الطفل المسجون في الزنزانة....

...ذلك الطفل الذي تعرض للضرب المبرح كان لا يزال على قيد الحياة....

...ربما بالكاد، لكن أنفاسه لم تنقطع بعد....

...'لا بد أن أنقذه.'...

...كان الأمر يتعلق بتثبيت أنفاسه الضعيفة بشكلٍ مؤكد....

...كانت هذه أول خطوةٍ يجب على ليلي اتخاذها من أجل تصحيح الوضع الحالي....

...___________________...

...الفصل بعنوان جات تكحلها عمتها😭...

...بس كله من الوها الزفت طبعاً...

...Dana...

مختارات
1 الفصل1: ابنة الشرير
2 الفصل 2
3 الفصل 3
4 الفصل 4
5 الفصل 5
6 الفصل 6
7 الفصل 7
8 الفصل 8
9 الفصل 9
10 الفصل 10
11 الفصل 11
12 الفصل 12
13 الفصل 13
14 الفصل 14
15 الفصل 15
16 الفصل 16
17 الفصل 17
18 الفصل 18
19 الفصل 19
20 الفصل 20
21 الفصل 21
22 الفصل 22
23 الفصل 23
24 الفصل 24
25 الفصل 25
26 الفصل 26
27 الفصل 27
28 الفصل 28
29 الفصل 29
30 الفصل 30
31 الفصل 31
32 الفصل 32
33 الفصل 33
34 الفصل 34
35 الفصل 35
36 الفصل 36
37 الفصل 37
38 الفصل 38
39 الفصل 39
40 الفصل 40
41 الفصل 41
42 الفصل 42
43 الفصل 43
44 الفصل 44
45 الفصل 45
46 الفصل 46
47 الفصل 47
48 الفصل 48
49 الفصل 49
50 الفصل 50
51 الفصل 51
52 الفصل 52
53 الفصل 53
54 الفصل 54
55 الفصل 55
56 الفصل 56
57 الفصل 57
58 الفصل 58
59 الفصل 59
60 الفصل 60
61 الفصل 61
62 الفصل 62
63 الفصل 63
64 الفصل 64
65 الفصل 65
66 الفصل 66
67 الفصل 67
68 الفصل 68
69 الفصل 69
70 الفصل 70
71 الفصل 71
72 الفصل 72
73 الفصل 73
74 الفصل 74
75 الفصل 75
76 الفصل 76
77 الفصل 77
78 الفصل 78
79 الفصل 79
80 الفصل 80
81 الفصل 81
82 الفصل 82
83 الفصل 83
84 الفصل 84
85 الفصل 85
86 الفصل 86
87 الفصل 87
88 الفصل 88
89 الفصل 89
90 الفصل 90
91 الفصل 91
92 الفصل 92
93 الفصل93: البطل
94 الفصل 94
95 الفصل 95
96 الفصل 96
97 الفصل 97
98 الفصل 98
99 الفصل 99
100 الفصل 100
101 الفصل 101
102 الفصل 102
103 الفصل 103
104 الفصل 104
105 الفصل 105
106 الفصل 106
107 الفصل 107
108 الفصل 108
109 الفصل 109
110 الفصل 110
111 الفصل 111
112 الفصل 112
113 الفصل 113
114 الفصل 114
115 الفصل 115
116 الفصل 116
117 الفصل 117
118 الفصل 118
119 الفصل 119
120 الفصل 120
121 الفصل 121
122 الفصل 122
123 الفصل 123
124 الفصل 124
125 الفصل 125
126 الفصل 126
127 الفصل 127
128 الفصل 128
129 الفصل 129
130 الفصل 130
131 الفصل 131
132 الفصل 132
133 الفصل 133
134 الفصل 134
135 الفصل 135
136 الفصل الإضافي 1
137 الفصل الإضافي 2
138 الفصل الإضافي 3
139 الفصل الإضافي 4
140 الفصل الإضافي 5
141 الفصل الإضافي 6
142 الفصل الإضافي 7
143 الفصل الإضافي 8
144 الفصل الإضافي 9
145 الفصل الإضافي 10
146 الفصل الإضافي 11
147 الفصل الإضافي 2-1
148 الفصل الإضافي 2-2
149 الفصل الإضافي 2-3
150 الفصل الإضافي 2-4
151 الفصل الإضافي 2-5
152 الفصل الإضافي 2-6
153 الفصل الإضافي 2-7
154 الفصل الإضافي 2-8
155 الفصل الإضافي 2-9
156 الفصل الإضافي 2-10
157 الفصل الإضافي 2-11
158 الفصل الإضافي 2-12
159 الفصل الإضافي 2-13
160 الفصل الإضافي 2-14
161 الفصل الإضافي 2-15
162 الفصل الإضافي 2-16
163 الفصل الإضافي 2-17
164 الفصل الإضافي 2-18
165 الفصل الإضافي 2-19 ( الأخير )
مختارات

165تم تحديث

1
الفصل1: ابنة الشرير
2
الفصل 2
3
الفصل 3
4
الفصل 4
5
الفصل 5
6
الفصل 6
7
الفصل 7
8
الفصل 8
9
الفصل 9
10
الفصل 10
11
الفصل 11
12
الفصل 12
13
الفصل 13
14
الفصل 14
15
الفصل 15
16
الفصل 16
17
الفصل 17
18
الفصل 18
19
الفصل 19
20
الفصل 20
21
الفصل 21
22
الفصل 22
23
الفصل 23
24
الفصل 24
25
الفصل 25
26
الفصل 26
27
الفصل 27
28
الفصل 28
29
الفصل 29
30
الفصل 30
31
الفصل 31
32
الفصل 32
33
الفصل 33
34
الفصل 34
35
الفصل 35
36
الفصل 36
37
الفصل 37
38
الفصل 38
39
الفصل 39
40
الفصل 40
41
الفصل 41
42
الفصل 42
43
الفصل 43
44
الفصل 44
45
الفصل 45
46
الفصل 46
47
الفصل 47
48
الفصل 48
49
الفصل 49
50
الفصل 50
51
الفصل 51
52
الفصل 52
53
الفصل 53
54
الفصل 54
55
الفصل 55
56
الفصل 56
57
الفصل 57
58
الفصل 58
59
الفصل 59
60
الفصل 60
61
الفصل 61
62
الفصل 62
63
الفصل 63
64
الفصل 64
65
الفصل 65
66
الفصل 66
67
الفصل 67
68
الفصل 68
69
الفصل 69
70
الفصل 70
71
الفصل 71
72
الفصل 72
73
الفصل 73
74
الفصل 74
75
الفصل 75
76
الفصل 76
77
الفصل 77
78
الفصل 78
79
الفصل 79
80
الفصل 80
81
الفصل 81
82
الفصل 82
83
الفصل 83
84
الفصل 84
85
الفصل 85
86
الفصل 86
87
الفصل 87
88
الفصل 88
89
الفصل 89
90
الفصل 90
91
الفصل 91
92
الفصل 92
93
الفصل93: البطل
94
الفصل 94
95
الفصل 95
96
الفصل 96
97
الفصل 97
98
الفصل 98
99
الفصل 99
100
الفصل 100
101
الفصل 101
102
الفصل 102
103
الفصل 103
104
الفصل 104
105
الفصل 105
106
الفصل 106
107
الفصل 107
108
الفصل 108
109
الفصل 109
110
الفصل 110
111
الفصل 111
112
الفصل 112
113
الفصل 113
114
الفصل 114
115
الفصل 115
116
الفصل 116
117
الفصل 117
118
الفصل 118
119
الفصل 119
120
الفصل 120
121
الفصل 121
122
الفصل 122
123
الفصل 123
124
الفصل 124
125
الفصل 125
126
الفصل 126
127
الفصل 127
128
الفصل 128
129
الفصل 129
130
الفصل 130
131
الفصل 131
132
الفصل 132
133
الفصل 133
134
الفصل 134
135
الفصل 135
136
الفصل الإضافي 1
137
الفصل الإضافي 2
138
الفصل الإضافي 3
139
الفصل الإضافي 4
140
الفصل الإضافي 5
141
الفصل الإضافي 6
142
الفصل الإضافي 7
143
الفصل الإضافي 8
144
الفصل الإضافي 9
145
الفصل الإضافي 10
146
الفصل الإضافي 11
147
الفصل الإضافي 2-1
148
الفصل الإضافي 2-2
149
الفصل الإضافي 2-3
150
الفصل الإضافي 2-4
151
الفصل الإضافي 2-5
152
الفصل الإضافي 2-6
153
الفصل الإضافي 2-7
154
الفصل الإضافي 2-8
155
الفصل الإضافي 2-9
156
الفصل الإضافي 2-10
157
الفصل الإضافي 2-11
158
الفصل الإضافي 2-12
159
الفصل الإضافي 2-13
160
الفصل الإضافي 2-14
161
الفصل الإضافي 2-15
162
الفصل الإضافي 2-16
163
الفصل الإضافي 2-17
164
الفصل الإضافي 2-18
165
الفصل الإضافي 2-19 ( الأخير )

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon