الفصل الثاني

...درس الرقص اليوم مع أخي الثاني هنري ، لذلك مشيت في ممر القصر بوتيرة سريعة لأنني لم أرغب في جعله ينتظر طويلاً بعد الفصل السابق ....

...[ آه ، شارلوت تشان التي هي في عجلة من أمرها لطيفة ، ولكن ألن تسقط ؟، هل ستكون بخير ؟، إذا كانت على وشك السقوط ، فسوف أمسك بها بالتأكيد !]...

...بطريقة ما ، في ذهن كاين أُطلق علي لقب ' تشان '، لا بأس لأنه لا يقول ذلك حقًا ، ولكنه محرج بعض الشيء لأنه لا أحد يناديني بـ ' تشان '....

...ربما لأنني كنت أفكر في مثل هذه الأشياء ، تشابكت ساقي أمام الغرفة التي سيتم فيها الدرس ....

...' آه ، لقد وقعت ...!' هذا ما كنت أفكر فيه ، لكن الصدمة المتوقعة لم تصيبني ، وبدلاً من ذلك شعرت بضغط في بطني ....

..." الآنسة شارلوت !، هل أنتِ بخير ؟!"...

...سمعت صوت كاين في أذني ، ويبدو أنه أمسكني ، ساعدني على الوقوف وشكرته بينما كان قلبي ينبض ....

..." أنا بخير شكرا لك "...

..." لا داعي لشكري ، فأنا سعيد لمساعدتكِ "...

...[ آآآآه !، لقد لمستها !، شارلوت تشان إنها ناعمة جدًا !، إنها جميلة وخفيفة !، ولكن هل هي تأكل جيدًا ؟، هل هي فقدت بعض الوزن ؟!، إنها لطيفة !!]...

...... ربما قلبي ينبض لأنني كدت أن أسقط ....

...هذا ما اعتقدته عندما دخلت الغرفة ....

...في دروس الرقص العادية ، ما عليك سوى اتباع الخطوات وفقًا لإيقاع المعلم ، ولكن الأوركسترا كانت تستعد اليوم لأن الأخ هنري كان هنا ، ومع ذلك فهي مجموعة صغيرة مكونه من حوالي الخمسة أشخاص ....

...رقصت معه على الموسيقى وكأنها أداء حقيقي ... الأخ هنري في الثانية والعشرين من عمره ... هو لم يتزوج بعد ولكن لديه خطيبة ... وهو قد رقص في العديد من الحفلات ولهذل يمكنه الرقص بشكل جيد جداً ....

..." لم يتبقى سوى ستة أشهر على عيد ميلاد شارلي ، من ستطلبين منه مرافقتكِ ؟"...

..." لم أقرر بعد ، يبدو أنني سأطلب من الأخ إيرارد أو أبي ..."...

...سن الرشد في هذا البلد هو السادسة عشر ،  الأرستقراطيون الذين بلغوا السادسة عشر عامًا سيظهرون لأول مرة في المجتمع ، وسيطلبون من والديهم وإخوتهم مرافقتهم إلى حفلهم الأول ، أو إذا كان لديهم بالفعل خطيبة ، فسوف يطلبون من خطيبتهم مرافقتهم ....

...وعلى الرغم من أنني نادرًا ما أخرج للأماكن العامة ، إلا أنني ما زلت من العائلة الحاكمة ، وسيكون هناك حفل لي عندما أبلغ سن الرشد ، وسيتم دعوة النبلاء المؤثرين والأبناء والبنات الصغار ....

...ليس لدي خطيب حتى الآن ، لذا يجب أن أسأل أخي إيرارد ، الذي ليس لديه خطيبة أيضًا أو من أبي أن يرافقني ....

...[ آه ، رقص شارلوت تشان لطيف للغاية ... إنها رائعة ، أريد أن أرقص مع شارلوت تشان أيضًا ، أو بالأحرى ، هل يمكنني السماح لشارلوت تشان بالرقص مع أي رجل آخر ؟، لا ، إن الأمر مزعج فقط بتخيله ]...

...استدرت ونظرت إلى كاين من الجانب ، التعبير على وجهه هو تعبير الحارس الملكي المخلص لواجباته ، ولا أستطيع أن أصدق أنه يفكر في مثل هذه الأشياء ....

...مؤخراً بدأت أفكر ، ربما يحبني كاين عاطفياً ؟، ومع ذلك ، بقدر ما أستطيع سماع الصوت في قلبه ، فلا يمكنني معرفة ما إذا كان هذا هو الشعور بالإعجاب بدميته المفضلة ، أو ما إذا كان يحبني بشكل رومانسي ، أو أنه كحب الأخ الأكبر ....

...همس لي أخي هنري من مسافة قريبة ....

..." كاين ينظر إليك باهتمام كبير "...

...أعتقد أنه كان طبيعيًا عندما رأيته سابقًا ......

..." حسنًا ، بقدر ما أستطيع أن أقول ، إنه يشعر غيرة ، يا له من شخص تافه يشعر بالغيرة من الرقص الأخوه مع بعضهم "...

...هل هذا صحيح ؟...

...بينما كنا نرقص ، أعطيت كاين بعض النظرات ، ولكن عندما نظرت إليه ، كان وجهه خاليًا من التعبيرات ....

...وبعد بضع رقصات ، أخذنا استراحة قصيرة وجلست على كرسي في نهاية الغرفة ، كان درس الرقص تحديًا كبيرًا حيث كان علي ارتداء فستان حفلات جميل وحذاء بكعب عالٍ ....

..." شارلي ، لماذا لا ترقصي مع شريك آخر من أجل التغيير !"...

...كما أقترح أخي هنري ، صحيح أنني رقصت فقط مع معلمي وإخوتي حتى الآن ومن الأفضل أن أرقص مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص ، لأنه في حفلة يمكنني التعرف على أشخاص جدد ، أنا هي الشخصية الرئيسية للحفلة ، ولا أستطيع أن أكون راقصة سيئة ....

...وافق المعلم على اقتراح أخي ....

..." حسنًا ، بالنسبة لهذا اليوم ، لما لا ترقصين مع ذاك الحارس الملكي ؟"...

...[ ماذا ؟!؟!؟، أنا ؟؟؟، يا إلهي بجدية ؟، أنا لا أستطيع التصديق أنني سأرقص مع شارلوت تشان ، هل سأموت اليوم ؟]...

..." كاين ، أنت أيضًا نبيل ويمكنك الرقص ، أليس كذلك ؟"...

..." أجل ، لقد تعلمت الأساسيات "...

...[ آه— بدأت يداي تتعرقان !]...

...جاء كاين من عند الباب ، وتحدث مع أخي ، بينما أنا وقفت في منتصف الغرفة ، وكاين يقف أمامي ....

..." يشرفني أن أكون قادرًا على التدرب معكِ آنستي "...

...[ لطيفة ، لطيفة ، لطيفة !!!، شارلوت قريبة جدًا مني ، إنها لطيفة جدًا !، أن رموشها طويلة جدًا وبشرتها ناعمة جدًا ولطيفة الملمس ]...

...صاخب ....

...بدأت الأوركسترا في العزف ، ولكن أفكار كاين صاخبة جدًا بحيث لا يمكنني التركيز عليها ....

...[ يداها صغيرتان جدًا !، لطيفتان جدًا !، لا ، دعنا نركز على الرقص ، شارلوت تشان أن حركاتكِ محرجة بعض الشيء ، هل أنتِ متوترة من الرقص معي ؟، آه أشعر وكأنها هي الليلة التي أستطيع أن أقول فيها أنني أستطعت الأقتراب منكِ للمرة الأولى وأن أكون معكِ ]...

...لم أستطع الاستماع أكثر وضغطت على يد كاين بينما كنا نرقص ....

...نظرت إليه ، متسائلة عن نوع الوجه الذي كان يضعه بأفكاره تلك ، وعندما ألتقت عينانا أبتسم لي . ...

...وشعرت بنبضات قلبي التي تسارعت ....

...أوه ، هذا صحيح ، لأن الصوت الموجود في رأسي مخيب للآمال لدرجة أنني غالبًا ما أنسى أن كاين له وجه جيد ، فلديه جسر أنف مستقيم وعينان ضيقتان نوعًا ما ، وهو محبوب من قبل الخادمات الملكيات ....

...ورقصت على أمل ألا يسمع كاين دقات قلبي وكان هذا كل ما يمكنني التفكير فيه ....

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon