🕰️ المقدّمة:
لم تكن تلك اللحظة معلَنة، ولا موثَّقة، ولا حتى مفهومة.
عبرت كما تعبر الذكرى في منام غريب، بلا صوت، بلا تفسير، لكنها تترك أثرًا على القلب لا يزول.يقولون إنّ الزمن لا يتوقّف.
لكن في تلك الليلة، عند الدقيقة السابعة من الساعة الثالثة بعد منتصف اللا شيء،تردّد عقرب الثواني.لم يتوقّف لا،ارتجف.كأن ما رأته عينه الدائرية قد أوجعه، أو أربكه، أو أخجله.في تلك اللحظة،شخصان التقيا دون أن يسمح لهما القدر أن يبقيا.كانت الكلمة التي لم تُقال،والنظرة التي تفادتْ الوقت،والحبّ الذي تأخّر نصف حياة… وتقدّم نصف موت.لم تُروَ.لا لأن أحدًا نسيها،بل لأنها ببساطة ماتت وهي تنظر إلى من كان سيحكيها.
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من The.... NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
"اللحظة التي ارتجف لها التاريخ… وماتت قبل أن تُروى" تعليق