يعود الأبن لوكاس للمنزل، ويجد والده ليفانس في غرفة المعيشة وحوله العديد من زجاجات الكحول، ينضر ليفانس للوكاس بوجه ثمل يتنهد لوكاس
لوكاس: أبي..أنت تشرب مجدداً؟...
ينهض ليفانس من على الأريكة ويتجه ناحية لوكاس، ينضر لوكاس للأرض ويعلم ماسيحدث
ليفانس بصوت ثمل: يا ولد أين كنت!؟
لوكاس: كنت ألعب بالخارج..مع أصدقائي..
يمسك ليفانس بشعر لوكاس ويجره بقوة ويصيح بصوت عالي
ليفانس: ألم اقل لك ان تمتنع عن الخروج يا ولد!!
لوكاس بصوت خائف:..لكن..أ..انا..
يصفعه ولده بقوة ويرميه على الحائط!
ليفانس بصوت تهديد: فقط جرب مجدداً أن تخرج من دون أذني!!
يركل ليفانس لوكاس ويضغط بقدمه على معدته ويتألم لوكاس بشدة
أ..أنا أسف!…أعدك أنني لن اخرج…مجدداً بدون أذنك…!
يذهب ليفانس ناحية أحد زجاجات الكحول ويأخذها. ويتجه ناحية لوكاس المرمي على الأرض. ويقوم بصب محتوى الزجاجة على لوكاس
ليفانس: حتا تتعلم درسك أيها المغفل!
يقوم ليفانس بركل لوكاس مجدداً ويستمر بضربه وترك أثر نتيجة الضرب على جسد لوكاس
ليفانس:فقط لو مت بدل والدتك...
تأثر الكلمات في لوكاس ويقول في نفسه"وما ذنبي أنا" تدمع عيون لوكاس وهو يمسك بمعدته ويتألم نتيجة الضرب
ليفانس: لماذا تبكي!؟ اين الرجولة!؟ لم أربيك على أن تكون ضعيفاً! فما بالك الأن!؟
يمسك ليفانس يد لوكاس ويقوم بالضغك بقوى على يده. ثم يدوس بقدمه على يده الثانية. ويخرج القداحة ويحرق يد لوكاس. يبكي لوكاس مجدداً من الألم ويده مغطا بالدماء.
ثم يترك لوكاس ويرجع لمكانه حيث كان.
ليفانس:أغرب عن وجهي أيها الصغير الغبي!
يرجع لشرب الكحول مجدداً. ويحاول لوكاس النهوض بصعوبة من على الأرض. يقف وساقاه ترتجفان ويتجه لغرفته. بينما يصعد الدرج. كان والده يراقب كل خطوة يخطوها لوكاس
يصل لوكاس لغرفته ويرمي بنفسه على سريره وهو عاجز عن الحراك. بعد عدة دقائق، يسمع لوكاس خطوات قادمة بأتجاه غرفته، يفتح ليفانس باب غرفة لوكاس وينضر له بصمت. ينهض لوكاس وهو خائف من والده لدرجة أنه يرجف من الخوف.
يكون ليفانس فقط يحدق في أبنه دون قول شيء. وهو في حالة سكر تام، ثم يخرج من الغرفة ويغلق الباب خلفه. يتنهد لوكاس بأرتياح
لوكاس: من..من الجيد أنه لم يضربني..
قالها وبدء بالبكاء مجدداً وجسمه يرتجف. يعود لسريره ويغطي نفسه بالبطانية ويبكي، شفتاه ويداه ترتجف..كان يحتاج لمن يرعاه ويهتم به ويحبه..وليس من يضربه ويهمله ويكرهه. ضل على هاذ الحال حتا غط في نوم عميق...
(ملاحضة عمر لوكاس 8 أعوام)
في صباح اليوم التالي.
يستيقض ليفانس وصداع شديد في رأسه.
المؤلفة: تستاهل!
ينهض من الأريكة ويفرك رأسه ويتذكر كل ماحدث في اليلة الماضية. يصعد الدرج ويتجه لغرفته. ويرى باب غرفة لوكاس مفتوح قليلاً. فذهب ليلقي نضرة ليرى ماذا يفعل أبنه في الصباح الباكر
ينضر ليجد لوكاس يقوم بحل واجباته المدرسية. بما أنه لم يستطع حلها البارحة. كان سيغادر لكن لاحض لصاقات الجروح في وجهه وأصابعة. ويشعر بالذنب لما فعله لأبنه ألذي لا ذنب له..كان يراقبه كيف أن يداه ترتجف وهو يحاول حل واجباته. وكيف أنه يخطء ويقوم بمسحها.ويعيد الكتابة والمسح في جميع المحاولات. يشعر بالذنب حقاً لما فعله. كان سيدخل الغرفة لكنه متردد..هل أذا دخل سيخاف لوكاس؟ أم أنه سيبكي خوفاً؟ أم ماذا؟ او حتا ماذا سيقول له. هل يعتذر؟ لا..ليس كافياً..هل يشرح له أنه لم يكن بوعيه؟ ربما جيد نوعاً ما! ثم يطرق الباب ويدخل الغرفة
ليفانس: مرحباً صغيري..
يتفاجأ لوكاس برؤية والده. وينتابه شعور بالخوف. ينهض من الكرسي ويتراجع للخلف وهو يرتجف قليلاً
ليفانس: مهلاً أهدء..لست هنا للأذية. أنا هنا..لأعتذر حسناً؟
مازال لوكاس خائف لكنه ينصت لكل كلمة يقولها ويراقب كل حركة بحذر.
ليفانس: أسمع..امم..فقط لأوضح لك. لم أتعمد ما فعلته اليلة الماضيه. بسبب انني كنت ثمل وغير واعي لأي شيء قمت بفعله وقوله. لذلك لم أتعمد أبداً لا ضربك ولا قول أي شيء يسيء لك حسناً؟
يقف ليفانس عند الباب. ويقف لوكاس بعيداً عنه ثابت ولايعرف ماذا يقول أو ماذا يفعل.
فماذا سيحدث؟ هل سيغضب ليفانس أم سيضل هادء؟ وهل سيسامح لوكاس والده أم سيبكي مجدداً ام ماذا؟
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon